أبشروا فقد تورطت أمريكا في مستنقعات دجلة والفرات وقد كان بوش يظن أن العراق ونفطه غنيمة باردة فها هو في مأزق حرج بفضل الله تعالى وها هي أمريكا اليوم ...وإني لأقول لإخواني المجاهدين في العراق إني والله لأشاطركم همومكم وأشعر بشعوركم وأغبطكم على ما أنتم فيه من جهاد وعلم الله لو وجدت سبيلاً إلى ساحاتكم ما قعدت
وقد دفع بوش أبنائكم في فيه الأسد ليذبحوا ويذبحوا
وليعلم الظالمون أننا نحتفظ بحقنا بالرد في الزمان والمكان المناسبين على كل الدول التي تشارك في هذه الحرب الظالمة
وهاهي الذكرى السنوية الثانية لغزوتي نيويورك وواشنطن تتحدّى أمريكا وحملتها الصليبية، التي تترنح من جراحها في أفغانستان والعراق، وتكشف عن خداعها وهي تخفي حجم خسائرها فيهما
فأمريكا والله هي العدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا والذي يتعين قتاله على كل مسلم
وإن من المصائب العظام التي أصيبت بها الأمة الإسلامية هي احتلال بلاد الحرمين من قبل الجيوش اليهودية الصلييبة وعلى رأسها أمريكا وإن هذا الإحتلال أكبر خيانة وكارثة في تاريخ الإسلام