الحمد لله ثم الحمد الحمد لله القائل (ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومئواهم جهنم وبئس المصير) والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل (من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد) أما بعد: فهذه الرسالة الثانية إلى إخواننا المسلمين في العراق يا أحفاد سعد والمثنى وخالد والمعنى ويا أحفاد صلاح الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم وأحيي جهدكم وجهادكم المبارك فقد والله أثخنتم في العدو وأدخلتم السرور على قلوب المسلمين عامة وأهل فلسطين خاصة فجزاكم الله خير الجزاء وإنّ جهادكم جهاد مشكور ثبت الله أقدامكم وسدد رميكم فلله دركم من ذا الذي يفري فريكم
لا أبعد الله عن عيني غضارفة إنساً إذا نزلوا جناً إذا ركبوا
ليوث غاب لكن لا نيوب لهم إلا الأسنة والهندية القُضُبُ
وأبشروا فقد تورطت أمريكا في مستنقعات دجلة والفرات وقد كان بوش يظن أن العراق ونفطه غنيمة باردة فها هو في مأزق حرج بفضل الله تعالى وها هي أمريكا اليوم بدأت تصيح بأعلى صوتها وتتضعضع أمام العالم أجمع فالحمد لله الذي رد كيدها إلى أن تستنجد بأوباش الناس وتتسول الجنود المرتزقة من الشرق والغرب ولا غرو في ما فعلتم بأمريكا هذه الفعال وأنزلتم بها هذا النكال فأنتم أبناء أولئك الفرسان العظام الذين حملوا الإسلام شرقاً حتى وصلوا إلى الصين والأمر يحتاج منكم إلى مزيد من البذل والتضحية والعطاء ومزيد من حرب العصابات والعمليات الإستشهادية فهي من أفضل الطاعات وأعظم القربات إنها السلاح الذي أعجز العدو وأهانه بفضل الله تعالى ولها أثر كبير جداً في تحطيم معنوياته فأكثوا منها وأضرموا الأرض تحت أقدامهم ناراً واضربوا منهم كل بنان حتى يخرجوا منهزمين بأذن الله قال الشاعر
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم، من لا يتقِ الشتمَ يشتمِ
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلمِ
فأتموا جهادكم أتم الله لكم وتذكروا أنه لا عمل لمن لا نية له واعلموا أن هذه الحرب هي حملة صليبية جديدة على العالم الإسلامي وهي حرب مصيرية للأمة بأسرها ولها من التداعيات الخطيرة والأثار السيئة على الإسلام وأهله ما لا يعلم مداه إلا الله، فيا شباب الإسلام في كل مكان ولا سيما في دول الجوار واليمن عليكم بالجهاد والتشمير عن ساعد الجد واتبعوا الحق وإياكم أن تتبعوا الرجال الذين يتبعون أهواءهم ممن تثاقلوا إلى الأرض أو ممن ركنوا إلى الذين ظلموا فيرجفوا بكم ويثبطوكم عن هذا الجهاد المبارك فقد تعالت أصوات في العراق كما تعالت من قبل في فلسطين ومصر والأردن واليمن وغيرها تنادي بالحل السلمي الديمقراطي في التعامل مع الحكومات المرتدة أو مع الغزاة من اليهود والصليبيين بدلاً عن القتال في سبيل الله لذا لزم التنبيه باختصار على خطورة هذا المنهج الضال المضل المخالف لشرع الله المعوق عن القتال في سبيله فكم من فرصة ثمينة لإقامة الإسلام ضُيعت بأسباب الطاعة لأصحاب هذا المنهج فأياكم أن تُطيعوهم وتدبروا قول الله تعالى (ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل) حتى لا تندموا يوم لا ينفع الندم فاعرفوا الحق تعرفوا أهله واعرفوا الرجال بالحق ولا تعرفوا الحق بالرجال

فإن الإسلام هو الدين الحق وقد تعهد الله بحفظه فانظروا الأمر الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم فالزموه فإنه الأمر فقد قال كما في الصحيحين (والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً) فكيف تطيعون مع تعين الجهاد من لم يغزو في سبيل الله أبداً أفلا تدبرون فإن أولئك هم الذين عطلوا طاقات الأمة من الرجال الصادقين واحتكموا إلى أهواء البشر إلى الديمقراطية دين الجاهلية في دخول المجالس التشريعية أولئك قد ضلوا ضلالاً بعيداً وأضلوا خلقاً كثيراً أو ليس رأس الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله قد هدمت أول ما هدمت أهواء الرجال في دار الندوة مجلس قريش التشريعي فإن التشريع من أخص خصائص الألوهية وأن من شرّع من دون الله فقد جعل من نفسه إلهاً يُعبد وذلك كفر أكبر مخرج من الملة وهو طاغوت من الطواغيت وإن الكفر بالطاغوت أحد ركني التوحيد فلا يقوم الإيمان بغيرهما قال الله تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقة لا انفصام لها والله سميع عليم) فما بال هؤلاء يدخلون مجلس الشرك مجلس النواب التشريعي الذي هدمه الإسلام وبذلك ينهدم رأس الدين فماذا بقي لهم ثم يزعمون أنهم على الحق إنهم على خطر عظيم وعلم الله أن الإسلام من أفعالهم بريء فليتقوا الله وليتوبوا إليه من هذه الأفعال الجاهلية وليتبرؤوا من مجلس الكفر وطواغيته وأن يجهروا بتكفيرهم فإن مناداة الكافرين بكفرهم منهج رباني كما في قوله تعالى (قل يا أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد، ولا أنا عابد ما عبدتم، ولا أنتم عابدون ما أعبد، لكم دينكم ولي دين) فالإسلام دين الله ومجالس النواب التشريعية دين الجاهلية فمن أطاع الأمراء أو العلماء في تحليل ما حرم الله كدخول المجالس التشريعية أو تحريم ما أحل الله كالجهاد في سبيله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال الله تعالى (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح بن مريم وما أُمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون) فسمى الله تعالى فعلهم هذا شركاً نعوذ بالله من الشرك وإن أمْرَ الله العزيز الحكيم لإنهاء الفتنة وإقامة الدين واضح بيّن في القرءان الكريم وهو بالقتال في سبيله قال الله تعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كلة لله) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويُقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة...) الحديث وقال (إن الجنة تحت ظلال السيوف) فهذا هو منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فالدين إنما يقوم بالوقوف تحت ظلال السيوف لا كما يزعم أولئك الذين يقولون نقيم الدين بالقعود تحت ظلال مجالس النواب والبرلمانات والحكومات الكافرة فأي ضلال بعد هذا وقد قيل
من لم يكن بالقتل مقتنعاً يخلي الطريق ولا يغوي من أقتنع
فيا شباب الإسلام في كل مكان احذروا هذا المنهج الضال والزموا الجهاد فإنه اليوم فرض عين وإن القاعد عن الجهاد المتعين في حكم شريعتنا الإسلامية فاسق قال الله تعالى (قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين).

ثم إني أوجه النداء للمسلمين عامة ولشعب العراق خاصة وأقول لهم إياكم ومناصرة قوات أمريكا الصليبية ومن شايعها وإن كل من يتعاون معها وما أنبثق عنها بغض النظر عن الأسماء والمسميات كأجهزة الأمن والشرطة والجيش وغيرها أو تحت مسمى مجلس الحكم الإنتقالي فهو مرتد كافر مهدور الدم يجب قتله وكذلك حكم من يناصر الأحزاب الكفرية كحزب البعث العربي الإشتراكي والأحزاب الكردية الديمقراطية وما شابهها وإن هذه المناصرة والموالاة للكفار هي من نواقض الإسلام العشرة كمالا يخفى قال الله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) وقال (بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جمعياً).
فاتقوا الله وتوبوا إليه وتبرءوا من هذه الأحزاب الكفرية والطاغوتية وءامنوا بالله وحده وجاهدوا لتكون كلمة الله هي العليا ولا يخفى أن أي حكومة يتم تشكيلها من قبل أمريكا هي حكومة عميلة خائنة كسائر حكومات المنطقة بما فيها حكومتا كرزاي ومحمود عباس اللتان أنشئتا لإزهاق الجهاد وما خارطة الطريق إلا حلقة جديدة في سلسلة المؤامرات لإنهاء الإنتفاضة المباركة شارك فيها أكابر مجرميها بوش وشارون وعبد الله بن عبد العزيز وعبد الله الثاني وحسني مبارك ومحمود عباس فيجب أن يستمر الجهاد إلى أن تقوم حكومة إسلامية تحكم بشرع الله ولا ينبغي أن يكون بيننا وبين المحتلين من اليهود الصليبيين حوار إلا بالسلاح فإن الشرع أوجب علينا معهم القتال قال الله تعالى (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) وقد قيل
لهيب الشرك لا يُطفيه إلا الأحمرُ الهطلُ
وقد سندت خطى التوحيد خيرُ البيضِ والأُسلُ
كما وإن كل من يستجيب لأمريكا من الدول أو الأفراد بالمجيء إلى العراق للقيام بأي عمل مناصرة لها فيجب قتله ولو تحت مسميات خادعة كحزب السلام أو نزع الألغام أو من يأتي تحت مظلة الأمم المتحدة الملحدة تلك الهيئة الصهيونية الصليبية عدوة العالم الإسلامي وهل منح اليهود دولة على أرض فلسطين إلا بقرارها الظالم بالتقسيم قبل أكثر من نصف قرن من الزمان وكذلك كل من يستجيب لأمريكا بالمجيء تحت منظمة المؤتمر الإسلامي أو جامعة الدول العربية فيجب قتاله وهل سلّم فلسطين لليهود في العام التالي لقرار التقسيم إلا جيوش الدول العربية السبعة إطاعة لأمريكا وكان من هذه الجيوش جيش الملك عبد العزيز آل سعود وجيش الملك فاروق من مصر وجيش الملك عبد الله بن الشريف حسين من الأردن وجميع هذه الجيوش العربية السبعة كانت بقيادة الضابط الإنكليزي (كلوك) فأي خيانة بعد هذا فيا أيها المسلمون إن الأمر جد ليس بالهزل فمن كان له جهد أو رأي أو نجدة أو بأس أو مال فهذا وقته ففي مثل هذه الأحداث يتمحص الناس ويُعلم الصادق من الكاذب والغيور على الدين من القاعد ولمثل هذه المكاره الجسام يُدعى أولي البأس والغيرة على الدين من الرجال العظام ويُرتجى من الحرائر الكريمات المسلمات الأبيات أن يقمن بدورهن فيا أخوات فاطمة وسمية وخولة وذات النطاقين إن ساحات الوغى تنظر تحريضكن الأباء والأبناء والأزواج والإخوان وتنتظر تجهيزكن للغزاة في سبيل الله فانصرن دين الله بأثمن ما تملكن احتساباً لما عند الله من الأجر والمثوبة.

وإني لأقول لإخواني المجاهدين في العراق إني والله لأشاطركم همومكم وأشعر بشعوركم وأغبطكم على ما أنتم فيه من جهاد وعلم الله لو وجدت سبيلاً إلى ساحاتكم ما قعدت وكيف أقعد وقد مر معنا أن رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوتنا وقدوتنا قال (والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً) وقال ( والذي نفس محمد بيده لودت أن أغزو في سبيل الله فأُقتل ثم أغزو فأُقتل ثم أغزو فأُقتل) فهذا هو طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو طريق نُصرة الدين وإقامة دوله المسلمين فالزموه ولا يلزمه إلا الصادقون، فيا معاشر المسلمين يا معاشر ربيعة ومضر ويا معاشر بني الأكراد ارفعوا رايتكم رفعكم الله ولا يهولنكم هؤلاء العلوج بأسلحتهم فإن الله قد أوهن كيدهم وأذهب ريحهم فلا تروعنكم كثرتهم فإن قلوبهم خاوية وإن أمرهم قد بدء يضعف ويضطرب عسكرياً وكذلك إقتصادياً وخاصة بعد يوم نيويورك المبارك بفضل الله فقد بلغت خسائرهم بعد الضربة وتداعياتها أكثر من (ترليون) دولار أي ألف ألف مليون دولار وقد سجلوا أيضاً عجزاً في ميزانياتهم للسنة الثالثة على التوالي وقد بلغ في هذا العام رقماً قياسياً حيث قدر بأكثر من أربعمائة وخمسين ألف مليون دولار فلله الحمد والمنة وإن إستمرار الحرب يزيد نزيفهم الإقتصادي وتكلفهم أكثر من مائة مليون دولار يومياً فعاجلوهم ولا تمهلوهم فلا تمكنوهم من سرقة نفطكم أو أسركم وإذا ضربتم فاوجعوا ولا تخطئوا الذي فيه العينان (فإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) كما قال رسولنا عليه الصلاة والسلام واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فلا يطلع مجاهد على عملية ليس له فيها عمل فقدموا رايتمكم ولاتجبنوا فيجبن الناس فالثبات الثبات والصبر الصبر فإنما النصر صبر ساعة
فصبراً في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاعِ
وإنك لو طلبت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعِ
وما للمرء خير في حياة إذا ما عد من فقط المتاعِ
فاستعينوا بالله وتوكلوا عليه واحرصوا أن تكونوا من طلائع الشهداء الأول الذين يبذلون المهج في سبيل المنهج فقد صح عن رسولنا عليه الصلاة والسلام قوله (أفضل الشهداء الذين يقاتلون في الصف الأول لا يلتفتون حتى يقتلوا أولئك يتطلبطون في الغرف العلى من الجنة ويضحك إليهم ربك وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ في الدنيا فلا حساب عليه) فالوحى الوحى يا شباب الإسلام والبدار البدار يا فتيان عدنان وقحطان هبوا لنصرة إخوانكم في الدين والنسب في أرض الرافدين فيا أتباع محمد عليه الصلاة والسلام الآن قد حمي الوطيس وأحمرت الحدق وتلاحمت الصفوف وتصافحت السيوف فهذا أوان الشد فاشتدي زيم ويا خيل الله اركبي ويا ريح الجنة هبي

يا حبذا الجنة واقترابها
طيبة وبارد شرابها
والروم روم قد دنى عذابها
كافرة بعيدة أنسابها
علي إن لاقيتها ضرابها
وفي الختام فإلى إخواني المجاهدين في العراق إلى الأبطال في بغداد دار الخلافة وما حولها وإلى أنصار الإسلام أحفاد صلاح الدين وإلى الأحرار من أهل بعقوب والموصل والأنباط وإلى الذين هاجروا في الله حتى يقتلوا نصرة لدينهم وتركوا الوالد والولد والأهل والبلد فإلى هؤلاء وهؤلاء فإني أُقرئكم جميعاً السلام وأقول لكم إنكم جند الله وسهام الإسلام وخط الدفاع الأول عن هذه الأمة اليوم وإن الروم قد اجتمعوا تحت راية الصليب لقتال أمة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام فاحتسبوا جهادكم وإني لأرجوا أن لا يؤتى المسلمون من قبلكم فالله الله فيما أتُمنم عليه وما يعلق عليكم بعد الله من ءامال عظام فلا تفضحوا المسلمين اليوم قال الله تعالى (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيماً) وتمثلوا بما تمثل به سعد رضي الله عنه يوم الخندق حيث قال
لبِّث قليلاً يلق الهيجا حمل لابأس بالموت إذا حان الأجل
وقول عاصم رضي الله عنه في القتال
ماعلتي وأنا جلد نابلُ والقوس فيها وتر عنابلُ
الموت حق والحياة باطلُ إن لم أقاتلكم فأمي هابلُ
كما أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله في السر والعلن وقراءة القرءان وتدبره والعمل به ولا سيما سور القتال كالتوبة والأنفال وعليكم بالذكر والدعاء اللهم ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم هذا يوم من أيامك فخذ بقلوب شباب الإسلام ونواصيهم إلى الجهاد في سبيلك اللهم أربط على أفئدتهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم وألف بين قلوبهم اللهم أنزل نصرك على عبادك المجاهدين في كل مكان في فلسطين والعراق والشيشان وكشمير والفلبين وأفغانستان اللهم فرج عن إخواننا في سجون الطغاة في أمريكا وغوانتانامو وفي فلسطين المحتلة والرياض وفي كل مكان إنك على كل شيء قدير اللهم ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (والله غالب على أمره ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون) وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.